الاستفادة من مقاصد الشریعة فی تشخیص الأهمّ
المیرزا محمّد واعظی
السیّد محمّد تقی قبولی
محمّد تقی فخلعی
الخلاصة:
تعدّ (مقاصد الشریعة) واحدةً من المباحث المبارکة الجدیدة، وقد ذکروا لها حتّى الآن استعمالاتٍ مختلفة. فإضافةً لما لهذا البحث من دورٍ فی تصحیح الرأی والمنحى الاجتهادی، وتأسیس الظهور وتفنیده، نلاحظ أیضاً ظهور عددٍ من الرؤى حول سندیّة المقاصد، إلاّ أنّ أکثر الفقهاء ینظرون إلى هذا الموضوع بعین الشکّ والتردید.
وفی المقال الحالی ننظر إلى مقاصد الشریعة من منفذٍ آخر، أی من زاویة مرجّحیّة باب تزاحم الأحکام.
بمعنى أنّ المقال بعد استعراضه لخلفیّات مقاصد الشریعة، یحاول تبیین أهمّ هذه المقاصد والرابطة الطولیّة بینها، ویبحث عن حالة التزاحم بین مجموعةٍ من الأحکام من خلال توظیف مقاصد الشریعة باعتبارها مرجّحاً قطعیّاً أو احتمالیّاً.
ویخلص المقال من بحوثه إلى نتائج ملموسة وتطبیقیّة.
المفردات الأساسیّة: مقاصد الشریعة، معیار الأهمّ، مرجّح باب التزاحم، ترتیب المرجّحات.
أُسلوب التحلیل اللغوی فی عملیّة الاستنباط الفقهی
نظام أو أُسلوب الخطوة خطوة للوصول إلى معانی مفردات الأدلّة
عبد الحمید واسطی
الخلاصة:
یتناول هذا البحث مسألة اتّیاع أُسلوب الخطوة خطوة للوصول إلى معانی المفردات المستخدمة فی الأدلّة الفقهیّة.
ویبتدئ البحث الذی اتّبع فیه المنهج المکتبی ببیان أُسس ومسلّمات الأُصول الفقهیّة، کمناقشة حجّیّة قول اللغوی، لینتقل إلى استعراض المخاطر المحتملة فی عملیّة التحلیل اللغوی، ثمّ یذکر ثلاثة عشر خطوة أساسیّة متسلسلة للتحلیل المنهجی والموثّق لإحدى المفردات.
وممّا تضمّنه البحث هو التعریف بالمصادر اللغویّة حسب ترتیبها الزمانی، إضافةً إلى استعراض المصادر ذات الصلة کمصادر المترادفات والأضداد، فروق اللغات، المعانی المجازیّة والاصطلاحات أیضاً.
وفی کلّ قسمٍ من هذه الأقسام هناک نموذج من عمل الفقهاء عند تحلیلهم للمفردات.
المفردات الأساسیّة: الاجتهاد، مراحل الاستنباط، علم اللغة، نظام تحلیل اللغة.
شروط صلاحیّة تأثیر فعل المعصوم علیه السلام
فی استنباط التعالیم الدینیّة
مهدی مردانی (گلستانی)
علی راد
الخلاصة:
یشکّل فعل المعصوم علیه السلام ـ کقوله ـ رکناً من أرکان السنّة ومصدراً مهمّاً فی استنباط التعالیم الدینیّة.
وعلى الرغم من ذلک نلاحظ أنّ هذا العنصر الروائی لم یحظَ بما یستحقّه من الاهتمام بسبب مجهولیّة أبعاد کفاءته وأهمّیّته.
والمقال الحالی یسعى من خلال منهجه التحلیلی الاکتشافی إلى استکشاف وتبیین الشروط والقواعد المؤثّرة فی عملیّة الاستنباط من فعل المعصوم، ومن ثمّ تمهید الأرضیّة المناسبة أمام تنمیة عملیّة الاستنباط من فعل المعصوم علیه السلام.
ومن ثمار البحث أنّ القواعد التی یمکن الإشارة إلیها فی مجال صلاحیّة فعل المعصوم علیه السلام فی عملیّة الاستنباط تندرج ضمن قسمین من القواعد، أُولاهما هی ضوابط إحراز فعل المعصوم علیه السلام، والأُخرى هی ضوابط الاستنباط من فعل المعصوم علیه السلام.
وهذه الضوابط یمکن أن تکون معیاراً لقیمة واعتبار التعالیم الدینیّة المستقاة من فعل المعصوم علیه السلام
المفردات الأساسیّة: السنّة الفعلیّة، شروط الاستنباط، الاستنباط من فعل المعصوم علیه السلام، إحراز فعل المعصوم علیه السلام.
تأمّلات فی أدلّة عدم مشروعیّة بیع الجزاف
قاسم عبیداوی
راضیة أمینی
علی محمّدیان
الخلاصة:
یرى المشهور من فقهاء الإمامیّة أنّ المعاملة التخمینیّة تؤدّی إلى بطلان عقد البیع، فی حین أ نّنا نرى هذه الأیّام عدم إمکانیّة الاطّلاع الدقیق على مورد المعاملة فی الکثیر من الحالات.
والمقال الحالی یتّبع المنهج الوصفی التحلیلی والأُسلوب المکتبی لنقد ودراسة مدى اعتبار مثل هذا الادّعاء.
وتشیر نتائج التحقیق إلى أنّ الروایات التی یستند إلیها الفقهاء لبطلان بیع الجزاف لیس فیها ما یدلّ على ما یدّعون، وإنّها أخصّ من المدّعى.
یضاف إلى ذلک إنّنا نعتقد عدم موضوعیّة وسائل قیاس وزن البضاعة، بل إنّ الملاک فی تشخیص مورد المعاملة یکون بالنحو الذی لا یؤدّی إلى بروز الاختلاف، وهذا الأمر یمکن إحرازه عن طریق المشاهدة والاعتماد العرفی أیضاً.
المفردات الأساسیّة: بیع الجزاف، تعیین المبیع، المکیل والموزون، التخمین والحدس، المشاهدة العرفیّة.
حرمة غیبة المخالف
محمّد زَروَندی رحمانی
الخلاصة:
تمثّل المقولات الأخلاقیّة ـ بجانبَیها الفردی والاجتماعی ـ واحدةً من التحدّیات الأساسیّة التی تجابه البشریّة فی عصرنا الحاضر، وما یشهده العصر من المشکلات والاختلافات والفوضى الضاربة بأطنابها فی علاقات المجتمعات البشریّة إنّما تعود جذور أسبابها إلى تجاهل ضرورة رعایة هذه المقولات.
والغیبة هی واحدة من هذه المقولات الأخلاقیّة التی تحتمل العدید من البحوث والدراسات، الأمر الذی انعکس فی وجود الاختلاف فی آراء المختصّین حول حدود الغیبة المحرّمة.
والمشهور لدى فقهاء الإمامیّة هو الاعتقاد بجواز غیبة غیر الشیعة الإثنا عشریّة.
أمّا المقال الحالی فیبتدئ بالبحث فی أدلّة الشیعة السبعة على هذا الجواز ونقدها، ثمّ ینتقل لإقامة الدلیل على حرمة غیبة مطلق المسلمین، سواء کانوا من فِرَق الشیعة المختلفة أو المسلمین من أهل السنّة، عدا النواصب والغلاة.
المفردات الأساسیّة: الغیبة، المؤمن، المخالف، الناصبی، الغالی، الحرمة، الجواز.
الحکم الفقهیّ فی تشیید الأبنیة الأکثر ارتفاعاً
من الکعبة فی أطرافها
مهدی عبدی
رضا عندلیبی
الخلاصة:
تمثّل الکعبة المکرّمة رمزاً للإسلام، وهو الإسلام الذی « یعلو ولا یُعلى علیه »، والذی یتجلّى علوّه فی هیبة الکعبة وارتفاع بنیانها.
إلاّ أنّ الملاحظ هذه الأیّام هو تشیید الأبنیة المرتفعة والمشرفة على الکعبة بما یقلّل من مهابتها وعظمتها.
وقد أفتى بعضٌ من فقهاء الشیعة بکراهة تشیید مثل هذه الأبنیة، فی حین أفتى بعضٌ آخر بحرمة ذلک.
ورغم وجود الکثیر من الروایات التی تنهى عن تشیید الأبنیة الأکثر ارتفاعاً من الکعبة فی کتب أهل السنّة، وهی روایات صحیحة بناءً على مسلکهم، لکنّ الظاهر أنّ أحداً من فقهاء أهل السنّة لم یتطرّق إلى هذه المسألة.
إنّ النظر فی الأدلّة العامّة والمطلقة الجاریة فی المسألة والروایات الخاصّة الناهیة عن تشیید الأبنیة المشرفة على الکعبة، لا تترک مجالاً للشکّ والتردید فی کراهة بناء مثل هذه الأبنیة.
ورغم أنّ الحکم الأوّلی هو کراهة تشیید مثل هذه الأبنیة، إلاّ أنّ ضرورة مراعاة المکروهات والمستحبّات فی حرم الأمن الإلهی، هی من الأُمور التی تحظى بأهمّیّة استثنائیّة عندما یتعلّق الأمر بالکعبة نفسها، والتی هی من أعظم الشعائر الإلهیّة.
وهذا الحکم یرتّب مسؤولیّةً استثنائیّة على الحکومة التی تدّعی التزامها بالإسلام.
المفردات الأساسیّة: الکعبة، البناء المرتفع، تعظیم الشعائر، الکراهة.